الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث حصري: رئيس فرقة الأبحاث والتحقيقات يكشف ما جاء في الاعترافات الخطيرة لمجموعة رمادة

نشر في  25 أوت 2015  (13:46)

كشف رئيس فرقة الأبحاث والتحقيقات برمادة النقيب شكري الوافي في اتصال خصّ به موقع "الجمهورية"، تفاصيل حصرية حول أهم ما جاء في الاعترافات الخطيرة التي أدلت بها مجموعة رمادة "الجديدة" المتكونة من 5 عناصر تمّ القبض عليهم بعد أن كانوا عازمين على مغادرة التراب التونسي نحو سرت الليبية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

في البداية أكد لنا  النقيب الوافي أنّ عملية القبض على هؤلاء العناصر امتدت على مدى 10 أيام نجحت خلالها وحدات الحرس الوطني برمادة بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني، في إلقاء القبض -في مرحلة أولى- على 3 أفراد وذلك يوم 22 أوت الماضي إلى أن انتهت اليوم الثلاثاء بالقبض على العنصرين الفارين الآخرين.

وحول الاعترافات الخطيرة التي أدلت بها المجموعة، كشف لنا محدثنا بأنهم اعترفوا بتبنيهم للفكر الجهادي التكفيري وإيمانهم بأنّ إقامة الدولة الإسلامية لا تتم إلا عن طريق الجهاد وتخليص الأمة من الذين لا يعاضدونهم ذات الفكر.

كما جاء في اعترافات الشباب الخمسة أنهم كانوا ينوون التوجه إلى سرت الليبية قصد الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، حيث كانوا ينسقون مع أطراف تونسية وأخرى ليبية اتفقت معهم لملاقاتهم على الحدود التونسية الليبية لاصطحابهم إلى المكان المقصود.

وحول هوية هذه العناصر، فقد أفادنا النقيب شكري الوافي بها كالتالي:

-        المدعو (ع ب) من مواليد سنة 1967 يشتغل خبيرا بالمسالك الفلاحية، وهو قائد المجموعة.  

-        المدعو (م د) من مواليد سنة 1993 يعمل مع والده في واحة النخيل خاصتهم.

-        المدعو (م ع) من مواليد سنة 1987 عامل يومي

-        المدعو (م د) من مواليد سنة 1989 يعمل فلاحا

-        المدعو (ر) من مواليد سنة 1997 يشتغل هو الآخر فلاحا.

من ناحية أخرى ثمّن النقيب شكري الوافي خلال مداخلته التنسيق الممتاز بين وحدات الحرس الوطني بمنطقة رمادة ودوريات قوات الجيش الوطني الذي مكّن من النجاح في هذه العملية التي تعتبر فخرا للجهة، خاصة وأن نجاحها يعود أيضا إلى وعي مواطني منطقة رمادة بخطورة آفة الإرهاب و"هبتهم" مع الفرق الأمنية والعسكرية.

وفي هذا السياق لا يسعنا إلا أن نثمن المجهودات الجبارة التي تقوم بها كافة الوحدات الأمنية بمنطقة رمادة بدون استثناء والذين يعملون ليلا نهارا حتى يضعوا حدا لنزيف التحاق شباب في عمر الزهور إلى تنظيمات الموت.

 كما نتقدم بالشكر إلى كل من النقيب شكري الوافي رئيس فرقة الأبحاث والتفتيشات والسيد نصري بن سعيد رئيس منطقة الحرس الوطني بمنطقة رمادة.

 منارة تليجاني